الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

المسيار

مسيار ! / نادية خلوف / خاص ألف
مسيار !
زواجُ  "المسيار" هو مصطلحٌ جديدٍ في عالمِ الزواجِ الشرعي . يقول أنصارُهُ أنهُ زواجٌ شرعي مكتملُ الأركانِ توافقُ فيهِ الزوجةُ  التخلي عن بعضِ حقوقِها الشرعيةِ في الزواجِ كالسكنِ والمبيتِ والنفقةِ ،  وقد حلّلهُ "أهل السنة والجماعةِ "ومن الذين قالوا بإباحته مع الكراهةِ الشيخُ  القرضاوي . أصدرتْ بعضُ الجهاتِ فتواها في مشروعيةِ  زواجِ المسيار مثل :  " مجمع البحوث الإسلاميةِ " في المملكة العربية السعودية التي هي أول دولة  أقرّتْهُ  . من المتحمسين لهُ الشيخُ "عبد العزيز بن باز"   أما الشيخ عبد العزيز المسند فيقول : "زواج المسيار ضحكةٌ ولعبةٌ ، فهو زواجٌ لا حقيقةَ له  ،وهو إهانةٌ للمرأةِ ولعبٌ بها ،وهو وسيلةٌ من وسائلِ الفسادِ "  الدكتور عجيل جاسم النشمي عميدُ كلية الشريعة بالكويت يرى: " أنّه باطلٌ  ، أو فاسدٌ" . يقولُ من يقفُ مع زواجِ المسيارِ من العوامِ أيضاً : -أقصدُ بالعوامِ  من هم من غير العلماءِ -    أنّ فيهِ فوائدَ عديدةٌ أهمّها :
-  إيجادُ سبيلٍ للخروجِ من تأخرِ سنِّ الزواجِ عند البناتِ أو مايسمى خطأ "بالعنوسة" في الوطن العربي .
- وسيلةُ عفةٍ شرعيةٍ للمرأةِ .
 - وسيلةُ  عفّةٍ شرعيةٍ للرجلِ الذي يشعرُ أنّ زوجةً واحدةً لا تكفيهِ .
- الانتقاصُ من حقوقِ المرأة متفق عليه  ، وما تعطيهِ المرأةُ برضاها في زواجِ المسيارِ تعطيهِ بغيرِ رضاها في الزواج العادي .
- أ شعر أنني أحمرُّ خجلاً ، وأصفرُّ خيبةً  ، وأزرقُّ غرابةً واختناقاً . أدفنُ رأسي بين كتفيَّ كي لا يشيرَ أحدٌ إ ليَّ بأنّني امرأةٌ تنتمي إلى كلِّ هذهِ الأشياء  -
 يستشهدُ ابن باز بقولِ الرسولِ عليهِ السلام  :
" المسلمونَ على شروطِهم "  وهو من حيثُ المبدأ صحيحُ فقد كانتِ المرأةُ تشترطُ في مرحلة ما أن لا يتزوج زوجها بأخرى وهناك نساءٌ في الإسلام كسكينةُ بنت الحسين . الشاعرةُ التي اشترطت ذلك على زوجها . عقد الزواج في الإسلام هو عقد مدني يجوز فيه ما يجوزُ في العقودِ . لكنّهُ لا يطبقُ إلا وفقَ رؤيةِ البعضِ
زواج المسيار مأخوذٌ به في  أكثرِ الدول الخليجية ،وغيرُ الخليجيةِ . هو زواج شرعيٌّ مكتمل الأركانِ من وجهة نظر شرعيةٍ وقانونية  ، حيثُ يسجَّل في المحاكم  الشرعيةِ كزواجٍ عاديٍّ  تحكمُه شروطٌه  ،  والأطفالُ الذين ينتجون عنه شرعيون . .
يا للهولِ ! ما هذا ؟   الأمرُ برمّتهِ يجعلني لا أخفي رأسي بين أكتافي  فقطْ . بل لا أنظرُ إلى وجهِ رجلٍ على الإطلاقِ . لم أكنْ أعرفُ أنّ غريزةَ  الرجلِ  هكذا .  تبيحُ لهُ العبثَ في كلِّ الأمورِ  ! و هل هانتْ على  المرأةِ نفسُها  إلى هذا الحدِّ ؟ وهلْ بلغتِ الجرأةُ بالعلماءِ على تجاوزِ شروطِ صحةِ الزواج ؟ هل نعيشُ في عالمٍ حقيقي  ؟  أم في نوعِ من قصصِ  الخيالِ الجنسي الذي قمنا بتطويرِ مؤسسةِ الزواجَ من خلالِهِ إلى مؤسسةٍ  خاصةٍ بالجنسِ والتفريخِ  .  كانَ يمكنُ الجمعُ فيها بين أربعة نساءٍ  في البدءِ ،  ثمّ تحولتْ إلى مؤسسةٍ يمكنُ الجمعُ فيها بين قدرٍ غير محدودٍ من النساءِ . شرطَ أن لا يتجاوز عددهن  معاً الأربعةَ ، وما دمنا في عصرِ العولمةِ  ، فما المانعُ  أن تكونَ كلُّ واحدةٍ منهنَّ في مكانٍ ما من العالم . ، أو مكانٍ افتراضيٍّ مثلاً .
من قالَ أنَ المسيارَ يحلُّ موضوعُ الفتياتِ الغيرِ متزوجاتٍ ؟
- فلو تزوجَ رجلٌ بأربعةِ نساءٍ  ستتضاعفُ "  العنوسة"  أربعةَ مراتٍ ،  وإذا طلقَّ وتزوجَ ،  ثم طلقَّ وتزوجَ  حتى وصل عددُ زوجاتَهُ إلى عشرةٍ بينَ مطلقةٍ وغير مطلقةٍ . ستزداد العنوسةُ عشرةَ أضعافٍ ،  و نبتكرُ لها حلاً  جديداً يوافقُ مزاجَ الذين ابتكروا الحلَ الأوّل .
-  أما أنه يساعدُ على العفةِ فهذا هو الهراءُ بعينِه . أيةُ عفةٍ هذه التي تبيحُ فيها المرأة نفسها للغزاةِ ؟   ويتدربُ الأطفالُ  من خلالِ تربيةً مصاحبةً  على أخلاقِ الإباحةِ.
- وأما عفةُ الرجلِ عندما لا تكفيهِ امرأةٌ واحدةٌ . سأعودُ إلى فرويد واختصاصيي الجيناتِ ، وعلم النفس لأتأكدَ من هذه المقولةِ ، وإن ظهرَ أنّها صحيحةٌ . سأقاطعُ الرجلَ إلى الأبدِ  ، لأنني لن أعترفَ بصحتِها  .
-  أما عن أنّ الانتقاصَ في حقِّ المرأةِ متفقٌ عليه . فهو صحيحٌ ليس متفقٌ عليه فقط .  بل مشرَّعٌ بالقانونِ والعرفِ ، وفي تراجعٍ مستمرٍ يشملُ جميعَ مناحي الحياةِ وأهمّها النواحي الفكريةِ   ، فإما أن تهملَ المرأةُ  حقوقها بإرادتِها لتتزوجَ مسياراً ،  أو  تتزوج بشكلٍ طبيعي وُتسلبُ منها حقوقها  عنوةً . تبريرٌ عصيٌّ على الفهمِ . هل فهمتم  أنتم التبرير ؟
أعذرُ هؤلاءِ   الذين سميتُهم عواماً بمعنى أنّهم ليسوا علماءَ . قرأتُ هذه الأشياء  على منتدياتٍ كثيرةٍ وبعضها منتدياتٍ نسائيةٍ  . لم أقرأْ أيَّ شيء ضدَّ المسيارِ على هذهِ المنتدياتِ  . أعود إلى " العلماء"  يقولُ ابن باز :  أنَّ المسيارَ جاءَ من التيسيرِ، ولا شكَّ أنهُ مقتنعٌ بما قالهُ قبل أن يتوفاهُ اللهُ ، ويتركَ لنا هذهِ القنبلة الموقوتة  بيننا
زواجُ المتعة  أيضاً عقدٌ مكتمل الشروطِ ،  والأبناءُ منه شرعيونَ . العرفي . المسيار . المسفار . نهاية الأسبوع . هي زواجُ الفقيراتِ من الأغنياءِ .  أغلبُها تتمُّ بموافقةِ الأهلِ طالما لها مخرجٌ شرعيٌّ . ويمتنّون للرجلِ الذي أشبعَ بطونَهم وتزوّجَ ابنتَهم  . 
في دراسةٍ  "لفرويد"  عن أنواع الزواجِ عندَ الحيوانِ والإنسانِ ذكرَ خمساً من أنواعِ الزواجِ . سأذكرُ اثنتين منهما :
- وحدانيةِ الزواج الدائمةِ أو المؤقتة . أي تزاوجُ فردٍ من أحدِ الجنسينِ بفردٍ من الجنسِ الآخرِ ،  وهذه الحالةُ منتشرةٌ بين الطيورِ والحيوانِ الثدي ،  وكثيرٍ من الشعوبِ الإنسانيةِ .
- تعددُ الزوجاتِ أي تزاوجُ ذكرٍ واحدٍ بعددٍ من الإناث وهذا النظامُ يتبعُه الحيوانُ المجترُّ  ، والوعولُ والدجاجُ  ، وتبيحُه بعضَ الشعوبِ الإنسانيةِ.
 تحدثتُ حتى الآن عن نصفِ الحقيقةِ  ، ولا بدَّ أن أسجّلَ رؤيتي كمحامٍ عُرضَ عليّ بعضُ قضايا المسيارِ والمتعةِ  ، والعرفي . كوني أعملُ في الإماراتِ  ، وهنا  تسمى الأشياء بأسمائها  ، ولا يخجلُ الناسُ من هذهِ المواضيع  علماً بأنَّ النساءَ الإماراتياتِ لا يتزوجنَ مسياراً  ،  لأنّ تقاليدَ الزواج عندهم مختلفة ،  وما زالت في إطارِ اجتماعيٍّ معين  معَ عدم التعميم طبعاً  . لكنَّ الرجالِ  الإماراتيون ترّقُ قلوبهم لأيِّ امرأةٍ  ،ولأيِّ نوعٍ من الزواجِ  .وغيرُ الإماراتيين  يقدِمون عليهِ بأضعافٍ مضاعفةٍ     .
لا أتهّمُ الرجلَ فقط  في موضوع هذه الزيجاتِ بل  أقولُ :  أنّ المرأةَ هي مساهمٌ أساسيٌ في هذا الزواجِ. هو ابتكارٌ عربي بامتيازٍ .  ساهمَ الرجل ُ والمرأةُ في صنعِ سوقٍ له . مجالُها الوطنُ العربي من المحيطِ إلى الخليجِ . النساءُ فيه  لا يرغبنَ في التعبِ والجوعِ  ، فوقعنَ في شرِّ أعمالهنَ . نعم .  هو ابتكارٌ عربي أسّسَ على أراضٍ خليجية .  الزواجُ العرفي ولدَ في مصر،  و زواجُ نهايةِ الأسبوع  ، والمصياف في سوريا من عراقياتٍ وسوريات ،  والمسيار والمسفار  في السعودية . أستطيعُ القولَ جازمةً بأنّ العربَ ما اتفقوا على قضيةٍ أكثر مما اتفقوا على قضيةِ المرأةِ وعورتِها وشرفِها . جسدُ المرأةِ وحّدَ العربَ  ، وبما أنّ هذه الأشياءَ تسري بالعدوى .  أستطيعُ القولَ أنَّ شرفَ المرأةِ ،  وجسدَها وحّدَ ا العقائدَ . تحمسَ الرجالُ من كلِّ العقائد من أجل الحفاظِ على شرفِهم الموجود في جسدِ أنثى  . لكنّهم سيتزوجون إن كانوا مسلمين مسياراً  ، وإن كانوا من عقائدَ أخرى  متجاراً  أو مهزاراً ، فكلُّه مثل كلّه .
حالاتٌ رأيتُها . ناقشتٌ صاحباتها :  سوريةٌ جامعيةٌ تزوجتْ من إيرانيٍّ زواجُ متعةٍ وسجلا  الزواجَ  في الجامع الجعفري في دبي . فلسطينيةٌ تزوجتْ بيمني وما زالت على عصمةِ زوجها الأردني الذي كان يسهلُّ لها  اللقاء  مع الرجل ، فانتقمت منه على حد تعبيرِها . امرأة مصرية " محام " تزوجت من إماراتي مسيار .
الغايةُ تبرِّرُ الوسيلةَ . هذا المبدأُ هو الصالحُ للسوقِ . السوريةُ في الحالةِ الأولى في الثلاثين . سكرتيرةُ الرجل الإيراني . يأتي إلى منزلِها في استراحةِ الغداءِ فقط . سألتُها لماذا تزوجته ؟ قالتْ :   "أعيشُ في منزلٍ مقبولٍ ويصرفُ عليَّ قليلاً "  الفلسطينيةُ   قالتْ :  " كنتُ قد  صفعتُه على خدهِ  - أي صاحب العمل الذي تزوجتهُ  - تركتُ العملَ عندهُ  ، لكنّ زوجي دعاهُ إلى المنزلِِ ِوسمى ابننا باسمهِ . لذا تركتُ زوجي وتزوجتهُ " وهي الزوجة الثالثة  . تزوجتْه مسيارا . أما المصريةُ فقد قالتْ :  " رغبتُ أن أبقى في الإماراتِ ،  ويكونُ لي مكتبُ محاماةٍ ،  ولا يمكنُ أن أملكَ مكتباً إلا إذا كنتُ مواطنةً .  تزوجتُهُ مسياراً  وهو يأتي إليَّ مرةً في الأسبوعِ ولا يصرفُ علينا شيئاً "  هناك عددُ كبيرٌ من النساء  ا للواتي أعرفهنّ تزوجن هكذا  فهذهِ مغربيةٍ  . بطلةُ سباحة تتزوجُ من مواطن كزوجةٍ ثالثة ،  وجزائرية تعيشُ مع صاحب مكتبها بزواج عرفي تمَّ في مصر.  لن أعدّدَ كلَّ الحالاتِ  ، فربما كانتْ الحالاتُ الطبيعيةُ هي الاستثناء .ما أودُّ قولهُ أنَّ المرأةََ في هذه الزيجاتِ   لا أحدَ يغرّرُ بها . اختارتْ الشخصَ ومعهُ الهدف  ، وموضوعُ الغنى موضوعٌ نسبيٌِّ فلا  ثراءَ فاحشَ عند من يتزوج  مسياراً   . أغلبُ النساءِ تعيشُ من كدحِها  ، ولا يقدّمُ لها الرجلُ إلا القليلَِ . لن ندخلَ في متاهةِ إن كان العقدُ  صحيحاً شرعاً أم لا  ، فلمْ يكنْ هناك عقودٌ في الإسلامِ ،  والزواجُ كان عرفياً ،  وأكثر من مسيار! 
هناكَ من يقصدُ الدولَ العربية والآسيويةِ للزواجِ بصغيراتِ السّنِِ . يشترونَ النساء بمبلغٍ بخس . لكنّه مبلغٌ يدفعُ للعائلة ،  وتستطيعُ العيشَ من خلاله . الأغنياءُ هم قلةٌ . هي شهوةُ الجنسِ فقط من قبلِ الرجلِِ ،  وشهوةُ  الخوفِ من شبحِ العنوسةِ و الفقرِ عند المرأة ،  لكنَّ انعكاسَ هذه الزيجاتِ الأساسيِّ هو على الأطفالِ الذين ينشؤون ضمنَ هذه العاصفةِ  .
عندما تحدثتْ لي النساءُ لماذا تزوجن . لم أوافقْهن  ، لكنّني تعاطفتُ معهنَّ . أحياناً تقدِّمُ المرأةُ نفسها  رهينةً من أجلِِ الطعامِ والشرابِ . إنّهُ الفقرُ  . الجهلُ ،  والتخلفُ يجعلُنا لا نحترمُ   إنسانيتَنا  ، وهو الذي يدفعُ بالمرأةِ إلى الانتحارِ -  عفواً قصدتُ المسيارِ - هو انتحارٌ حقيقيٌّ  لزوجةٍ تدفنُ رأسَها في الرملِ مطلوبٌ منها الجنسُ فقط  ، وإخفاءُ الأمرِ عن بقية الزوجات .امرأةٌ  قبلتْ بما قبلتْ به تحتَ ضغطِ الحاجةِ،  وعدمِ تقبلِّ الأهل لها . اتحدَ الجهلُ والفقرُ  مع القانونِ وإرادةِ الرجلِ فاستطاعوا صنعَ امرأةٍ تقبلُ بكلِّ شيءٍ  . وأصبحَ هذا الكلُّ شيءٍ  "قيمةً من قيمِ المجتمعِ الحالي "  .
العلماءُ  يقولونَ :  زواجُ المسيارِ من التيسيرِ ،  وهو ضرورةٌ عصريةٍ . أينَ هو العالِمُ الذي سيطلُّ علينا ، ويقولُ أنّ الزواجَ المدني ضرورةٌ إنسانيةٍ ؟  أستنهضُ العلماءَ الذينَ  يؤمنونَ ب "تَغيِّرِ الأحكام بتغيِّرِ الأزمانِ" تلكَ القاعدةُ الفقهيةُ الهامةُ . لا أدعو دعوةً في الريحِ . أقرأُ لكثيرٍ من رجالِ الدينِ من كلِّ العقائدِ  ، وأعجبُ بما يكتبونهُ حولَ أمورٍ فلسفيةٍ عميقةٍ .إنهم يؤمنون بالتغييرِ، لكنّهم يخافونَ التكفيرَ . هم كثرٌ  ولن أستغربَ إن أتى التغييرُ من قبلِهم . بل أتمنى ذلكَ .
ما هو الحلُّ ؟ هل نبقى على موقفِ الإدانةِ والاستنكارِ للمسيارِ أو المنهار . إنهُ واقعٌ نراهُ . هي حريةٌ جنسيةٌ  للرجلِ  بغطاءٍ شرعي . هذه الحريةُ لها أسواقٌ كبيرةٌ في الوطن العربي تباعُ فيها الأنثى برضاها . هذهِ هي أخلاقُ السوقِ . علينا أن نقبلَ الواقعَ  ، ونسعى إلى الحلّ ، والحلُّ لن يكونَ إلا إذا قتلنا الفقرَ ،  والجهلَ ،  والتخلفَ لأنّه هو الحاكمُ الحقيقيُّ لكلِّ الأشياءِ . لذا لا أرى أملاً على المستوى القريبِ بحلٍّ حقيقيٍّ  .  سيزدادُ الأمرُ سوءاً  ، وهي نظرةٌ غيرُ متشائمةٍ أبداً . أهمسُ في أذنِكم  أنّ أسبابَ عزوفِ الشبابِ عن الزواجِ  ، وازديادُ عددِ النساءِ اللواتي يعتقدن أن القطارَ قد فاتها . سببُه الرئيسي هو الفقرُ  متحداً معَ أنصارِهِ من المتخلفينَ من  النساءِ والرجالِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق