الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

المرأة مجددا






لطالما سمعنا ونسمع عن حالة المرأة في مملكة الرمال الكبرى وجيرانها من ذل ودونية وقهر مصلط عليها من الصلطة العليا في المجتمع ( الرجل ) حيث قام الأخير ويقوم بالفظائع متذرعا ً بالدين والفتاوى والعفة والأخلاق وما إلى ذالك من أشياء تبدو للسامع أنها أهداف نبيلة لصيانة المجتمع والعائلة ..

 ذكر بن كريشان في مدونته يوم 4 أوكتوبر عن وضع المرأة مع الفتاوى الدينية والذي يشد الانتباه أيضا ً تعليقات بعض الأصدقاء عليه فقد نقلت الزميلة RANIA بعض ما كتب من قصة سعودية وعلى الرغم من أنها مجرد قصة إلا أنها تحاكي الواقع بقسوة ..

اقتباس :
لم اكن اتنزه في حديقة عامة, ولا في مجمع تجاري كبير, لم اكن امشي في اسواق الذهب او الاقمشة. كنت في صيدلية لشراء الدواء لابني, حين تعرضت للهجوم والقذف, كنت قد روضت نفسي على احترام التقاليد كلها. العباءة تنسدل من هامة الرأس وتغطي كل جسدي, الغطاء الاسود ينسدل من الرأس ويغطي صدري.............

لم تكن لذلك الملتحي صفة رسمية. لم يكن ناطقا باسم سلطة يمثلها...................................سمعت صوتا يتفجر بعدوانية هادرة: اخرجوا هذه الفاجرة من هنا. لعن الله على الرجال الذين ربوها في بيوتهم. أخرجوها ولتكن جهنم مأواها.....
لم يخطر لي انني المعنية, التفت حولي فلم اجد أحدا. ثم اردف وهو يصرخ بي: ما الذي اخرجك من بيتك واوقفك هنا بين الرجال؟ أين محرمك؟ أخرجو هذه الوقحة قبل ان تحملنا الذنوب.....
لم يبق لدي شك, الي كان ينظر والي كان يوجه الكلام. لا اعرف لماذا اخذت موقع الدفاع. قلت له: انا بكامل الحجاب الشرعي .... فقاطعني وقد هاج بالغضب: أخفي صوتك ,, الان. ثوب طويل واحتشام مزيف كله فجور.الورود الحمراء في ثوبك فتنة للرجال. كيف نغض الطرف وانتن تلبسن الوانا تثير الغرائز. اترن ادخالنا جهنم؟ ............... منقول .




ما قرأتم للتو يعبر عن معاناة حقيقية من تمييز عنصري ضد النساء أكانت أختا ً أم أما ً أم زوجة ولكن هل استطاع الدين والتحريم حل المشكلة .. هل تغطية المرأة بعلبة كرتون أو كيس نفايات أسود كان مجديا لينقل المجتمع إلى نهضة أخلاقية .... طبعا ً لا وكلنا يعرف ما تعانيه مملكة الرمال من كوارث أخلاقية تفجع أكبر الشواذ جنسيا ً في حانات و كرخانات ماليزيا من شذوذ جنسي في المدارس وسفاح الآباء ببناتهم إلى المخدرات والفجور الأخلاقي و معاملة المرأة كدابة وعورة حتى مهاجمتهن في الشارع ..

لذى آليت على نفسي اليوم أن أكتب لكم ما تقرحت عنه حكمتي الغرابية السوداء من حل أكيد لهذه المعضلة بشكل نهائي
.. once and for all !!

يبدأ العلاج في معرفة موضع الداء فالمرأة لم تكن عنصرا ً فاعلا ً في الفعل الفاضح يوما ً فنحن لم نسمع عن فتاة هاجمت رجلا ً في الشارع ومزقت ثيابه .. المشكلة تكمن في الرجل فهو من يقوم بهذه الأعمال المشينة ويرمي بالذنب كل الذنب على الأنثى لكونها المستضعفة في المجتمع ..

وباعتماد الرجل موضعا ً للعلاج سيتأكد صلاح الحل والذي يأتي بالشكل الآتي ....
( أعرف نشفت دمكم ! )



يكون الحل بإصدار قانون ملزم من الدولة يلزم كل الذكور فوق الخامسة عشر من العمر بالتوجه مع مرافق أو ولي الأمر لأقرب مستشفى أو مركز طبي مختص لإزالة و إستئصال إحدى الخصيتين ..



نعم قرأتم بشكل صحيح ..إن إزالة الخصية اليسرى للرجل ( تيمنا ً بترك الخصية اليمنى ) تنقص غريزته الحيوانية بنسبة تتراوح بين 40 % إلى 60 % فقط وعلى أسوأ الأحتمالات يستطيع الذكر ممارسة حيا جنسية طبيعية أثناء الزواج وإنجاب الأطفال بشكل طبيعي تماما حتى بـ 30 % من قدرته الجنسية



الفارق الوحيد الذي سيكون ملحوظا ً هو التغير العام بالسلوك . فالعدوانية والغضب سيقل بنسبة 90 % بالإضافة الى الهياج الجنسي الهرموني الذي يودي بالعقل ويجعل الرجل المسكين يهجم على المرأة الخبيثة في الشارع ويمزق ثيابها .. سيختفي تماما ً .. الآن حاول أن تستقرء وتتخيل إنعكاسات هكذا مرسوم وتنفيذه على المجتمع وكم سيصبح أخلاقيا ً آمنا ً ...



أنظرو للموضوع من جانب ديني أيضا ً فالدين حلل التغيير في خلق الله لما فيه مصلحة الفرد وعفته و طهارته ونرى ذالك متجليا بعمليات الختان وحلق شعر الإبط والعانة فتخيل الأجر والثواب الذي سينعم به الله على عبده إن هو ضحى بالغالي .. أغلى الغالي .. لكي يردأ الفتنة عنه بل وعن أمته بأسرها .. بل وأعتقد أن مثل هكذا تضحية ترقى لمستوى الشهادة وثوابها الجنة إنشاء الله

الآن وبعد أن قرأتم الحل لكم أن تقررو ماذا يمكن العمل بكل هذه الخصى المستأصلة ..


وهذه بعض الإقتراحات ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق